انباء السودان | أكد القيادي البارز في حركة جيش تحرير السودان، عقاد بن كوني، أن ما تم تداوله عن هروب المتمرد الإرهابي المعروف باسم “السافنا” إلى دولة جنوب السودان لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن الأخير ما زال متواجدًا في منطقة قريبة من مدينة الفاشر.
وأوضح بن كوني أن السافنا، الذي يُعد أحد أبرز العناصر الخطيرة في ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، يعتمد على أساليب مضللة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ترتكبها الميليشيا ضد سكان المدينة. وأضاف: “يتظاهر السافنا بالهروب كلما اقترب موعد الهجوم على الفاشر، محاولًا إقناع العالم بأنه غير متورط في الأحداث الدموية التي تشهدها المنطقة.”
كما كشف القيادي أن السافنا استغل هذه الحيلة للإفلات من التهم الموجهة إليه، خاصة بعد أن تسبب في إغلاق خزان قولو، مما أدى إلى حرمان آلاف المواطنين من مياه الشرب. وأشار إلى أن المجتمعين الدولي والإقليمي يتابعان تحركاته عن كثب منذ تلك الحادثة.
وحذر بن كوني من تصديق أي معلومات أو تسجيلات صوتية أو مرئية تصدر عن مصادر تابعة للميليشيا، مؤكدًا أن السافنا يتواجد حاليًا في المنطقة الغربية من الفاشر ويخطط لشن هجوم على المدينة، وليس في جنوب السودان كما يُروج.