متابعات _ انباء السودان _
كشف السفير السوداني لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عن تفاصيل جديدة حول تعثر الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة السودانية. وقال إن السودان استقبل 12 مبعوثًا أمميًا قبل اندلاع الحرب، وطالبهم بمساعدة الحكومة في دمج مليشيا الدعم السريع في الجيش، لكنهم لم يتفاعلوا بجدية مع هذا الطلب.
المزيد من المشاركات
وأشار السفير إلى أن إحدى الدول الكبرى كانت السبب وراء عرقلة المبادرة المصرية، التي كانت تهدف إلى منع تصاعد الأزمة وتحقيق السلام في السودان. وأوضح أن المبادرة كان من الممكن أن تنجح إذا تم تنفيذها بشكل كامل، مشددًا على أن غياب الدعم الدولي شكل عقبة رئيسية أمام السلام.
كما لفت السفير إلى أن السودان قدم جميع التسهيلات اللازمة للمبعوث الأممي رمضان العمامرة في أغسطس 2024، بما في ذلك دعم منبر جدة لحماية المدنيين، إلا أن مليشيا الدعم السريع استمرت في عرقلة هذه الجهود. وأضاف أن السودان أبدى استعدادًا للمشاركة في مبادرة إيقاد في ديسمبر 2023، لكن تم تأجيل الاجتماع دون تبرير منطقي، بينما كان قائد التمرد يتنقل عبر طائرة إماراتية في منطقة شرق إفريقيا.
السفير السوداني اختتم حديثه بتأكيد أن الإمارات أرسلت وفدًا برفقة مليشيا الدعم السريع في نفس الطائرة، مما وصفه بـ “الانحياز الواضح” تجاه المليشيا، مما يزيد من تعقيد الموقف السياسي في السودان.
