متابعات _ انباء السودان _
في تطور مثير، أفاد موقع (TchadOne) بأن الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي أرسل مبعوثين إلى مدينة بورتسودان لإجراء محادثات مع مجلس السيادة العسكري السوداني، في وقت يشهد فيه التوترات بين البلدين تصاعدًا ملحوظًا. يأتي هذا التحرك وسط اتهامات من السودان للحكومة التشادية بدعم المليشيات المسلحة، فضلاً عن تمرير الأسلحة الإماراتية عبر أراضيها، ما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي.
الهدف وراء هذه المحادثات لا يزال غير واضح، ولكن يُعتقد أنها محاولة لاحتواء الخلافات المتزايدة بين الجارتين، في خطوة قد تمثل بداية لوساطة دبلوماسية تهدف إلى تهدئة الأوضاع. ومع ذلك، يظل السؤال مطروحًا: هل هي محاولة حقيقية لاحتواء التوترات أم مجرد مبادرة غامضة لتخفيف حدة النزاع؟
الموقع ذاته طرح تساؤلات حول التداعيات الإقليمية المحتملة في حال استمر النزاع السوداني، مشيرًا إلى أن المبادرة قد تكون تحركًا استباقيًا من تشاد لحماية مصالحها في ظل الظروف الراهنة.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الخرطوم أو نجامينا حول تفاصيل هذه الزيارة أو نتائجها، لكن من المتوقع أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة المحادثات وأهدافها الحقيقية.