جهود أمنية مشتركة في محلية شندي لتعزيز الاستقرار ومكافحة التحديات

متابعات _ انباء السودان _

أشاد اللواء ركن شمس الدين موسى عبد الله، قائد الفرقة الثالثة مشاة، بجهود لجنة الأمن في محلية شندي، مؤكداً أن “أمن المواطن خط أحمر”. جاء ذلك خلال زيارته الأولى للمحلية، حيث أكد أن منسوبي قيادة الفرقة يقاتلون في الصفوف الأمامية لمواجهة التحديات الأمنية، مشيرًا إلى أن الانتهاكات التي تقوم بها المليشيا المتمردة ضد الشعب السوداني جزء من مخطط دولي تسعى المليشيا لتنفيذه كأداة.

كما أثنى اللواء شمس الدين على دور قوات تأمين المدينة في مكافحة الظواهر السالبة، وأعلن عن جاهزية الفرقة الثالثة لاستقبال المستنفرين الراغبين في الانضمام للقوات المسلحة، مؤكداً التزامه التام بالتعاون مع لجنة الأمن لحماية استقرار المنطقة.

من جانبه، أكد العميد شرطة عز الدين محمد إدريس، مدير شرطة المحلية، أن جميع الأجهزة الأمنية تعمل بتنسيق تام لضمان استقرار المحلية، مشيراً إلى التنسيق المستمر لتنفيذ حملات الأطواف الليلية.

وفي ذات السياق، قدم العقيد أحمد فرح، مدير جهاز المخابرات العامة، تقريرًا حول الأنشطة التي نفذها الجهاز مؤخرًا وجهوده في مكافحة الظواهر السالبة، مؤكداً قدرة الجهاز على التصدي لأي تهديدات تستهدف الدولة.

أما المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد الغفار، فقد استعرض التحديات التي واجهت المحلية في مجالات العودة الطوعية، واستبدال العملة، والامتحانات، مشيراً إلى الحراك الرسمي والشعبي الذي شهدته المحلية، بما في ذلك قوافل الدعم والإسناد للقوات المسلحة ودعم الجرحى، بالإضافة إلى متابعة مشاريع البناء والإعمار وتنفيذ مشروعات في قطاعات الكهرباء والمياه والتعليم والطرق والزراعة.

وأكد عبد الغفار أن اللجنة الأمنية تضطلع بدورها الكامل في تأمين المدينة عبر تسيير الأطواف الليلية ومكافحة الظواهر السالبة، وتفعيل القوانين لحماية أمن المواطنين.