متابعات _ انباء السودان _
أفاد ناشطون، الأربعاء، أن منطقة الديوم الشرقية والأحياء المجاورة لها في ولاية الخرطوم تشهد تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات الأمنية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة. وتستمر الهجمات اليومية التي تستهدف المدنيين، مما يعمق معاناتهم في ظل تدهور الظروف المعيشية بشكل غير مسبوق.
حصار خانق تحت نيران القناصة
وفقًا لتقرير صادر عن الغرفة المشتركة لطوارئ محلية الخرطوم، يعاني السكان في المنطقة من حصار خانق، حيث يواجهون خطرًا دائمًا في محاولة الخروج من منازلهم بسبب الهجمات المستمرة. كما أشار التقرير إلى أن جثث المدنيين ملقاة في الشوارع دون إمكانية دفنها نتيجة لوجود قناصة يحظرون الحركة.
انتهاكات خطيرة ضد النساء والمتطوعين
وثق التقرير حالات اغتصاب تعرضت لها عدد من النساء، بالإضافة إلى قتل مدنيين برصاص القوات المهاجمة. كما تم الاعتداء على متطوعي غرفة طوارئ الديوم الشرقية أثناء محاولتهم تقديم المساعدات الإنسانية للسكان، مما يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة في المنطقة.
نهب المواد الغذائية والمجاعة تلوح في الأفق
اتهم البيان القوات المهاجمة بنهب المواد الغذائية من المطابخ والتكايا، وهو ما أدى إلى حرمان السكان من مصادرهم الوحيدة للطعام، في وقت يعانون فيه من انعدام الإمدادات الغذائية وغياب الدعم الإغاثي.
تحذيرات من كارثة إنسانية ونداءات عاجلة للإنقاذ
أكد التقرير أن الأوضاع في مناطق الديوم الشرقية، الخرطوم 2، الخرطوم 3، السجانة، الامتداد، والصحافة تتطلب تحركًا عاجلًا من قبل كافة الأطراف المعنية لوقف الانتهاكات المتواصلة وإنقاذ المدنيين من الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق.
مرتزقة أجانب في صفوف القوات المهاجمة؟
وفي تصريح لـ”سودان تربيون”، كشف ناشطون من داخل الخرطوم عن وجود مرتزقة من دولة جنوب السودان ضمن القوات التي تهاجم المنطقة، حيث ينشطون في اقتحام المنازل والاعتداء على السكان، بالإضافة إلى نهب الطعام من المطابخ المجانية.