انباء السودان | قال أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي للمجلس أمس بشأن السودان انهم قلقون بشأن إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان.
مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وفي ذات السياق أكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مشددين على أن أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذه المبادئ تهدد استقرار السودان والمنطقة على نطاق أوسع.
وطالب أعضاء مجلس الأمن أطراف الصراع إلى السعي لوقف فوري للأعمال العدائية والانخراط بحسن نية في الحوار السياسي والجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما رحبوا بدعوة الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة إلى إعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل خلال شهر رمضان.
وجدد الاعضاء على دعوة جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها الموضحة في إعلان جدة.
مؤكدين على أهمية إجراء حوار وطني حقيقي وشامل وشفاف يؤدي إلى حكومة وطنية حرة ونزيهة ومنتخبة ديمقراطياً، بعد فترة انتقالية بقيادة مدنية، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني لمستقبل سلمي ومستقر ومزدهر، بما يتفق تماماً مع مبادئ الملكية الوطنية.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بالإضافة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2750 (2024).
كما طالبوا جميع أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقرار 2736 (2024).
ودعم أعضاء مجلس الأمن جهود المبعوث الشخصي للأمين العام، السيد رمضان لعمامرة، لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف، مما يؤدي إلى حل مستدام للصراع من خلال الحوار