أعلن برنامج الامم المتحدة الإنمائي أن الأنشطة الزراعية لا تزال قائمة في أجزاء واسعة من السودان، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، وعلى رأسها تصاعد أزمة الأمن الغذائي وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج مثل الأسمدة والوقود.
وأشار البرنامج إلى أن هذه الزيادات في التكاليف تُحمَّل مباشرة على كاهل المزارعين، ما ينعكس سلبًا على أسعار الغذاء، التي أصبحت خارج متناول ملايين السودانيين، حتى مع توافر بعض السلع.
وفي إطار دعم المزارعين، كشف البرنامج عن تزويده 300 مزارع في ولاية نهر النيل بمضخات مياه تعمل بالطاقة الشمسية، مما ساعد على تحسين إنتاجيتهم الزراعية.
وأكد أن هذه المبادرة ساهمت ليس فقط في تعزيز الأمن الغذائي وزيادة الإمدادات الوطنية، بل أيضًا في رفع مستويات التغذية وتحسين دخل الأسر المستفيدة.