متابعات _ انباء السودان _ في مستشفى “جوانا أمل” بمدينة مروي، تتفاقم محنة الأطفال المصابين بالسرطان مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ثلاثة أسابيع، مما حوّل رحلتهم مع العلاج إلى معركة مضاعفة مع الألم والمعاناة.
يواجه الصغار أيامهم وسط ارتفاع خانق في درجات الحرارة، وظلام يطبق على غرفهم، وانتشار كثيف للبعوض، بينما تغيب أجهزة التبريد والإضاءة الأساسية عن أقسام المستشفى. في ظل هذه الظروف القاسية، تحولت جلسات العلاج الكيميائي إلى اختبار قاسٍ يفوق قدرة الأجساد الضعيفة على التحمل، وسط غياب أدنى مقومات الرعاية الإنسانية.