متابعات _ انباء السودان _ كشف المواطن الأمريكي من أصول سودانية والخبير الاستراتيجي محمد مصطفى، عن نيته مغادرة مدينة بورتسودان متجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة المقبلة، لاستكمال إجراءات تقاعده، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد قوات الدعم السريع.
وفي تصريح خاص لموقع “الآن نيوز”، أكد محمد أن عناصر الدعم السريع الذين كانوا يتمركزون في منطقة الصحافة شرق الخرطوم، مارسوا بحقه أصنافًا قاسية من التعذيب منذ اندلاع الحرب وحتى استعادة الجيش السوداني السيطرة على الولاية. وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تركت أثرًا بالغًا على صحته النفسية وأوضاعه الاقتصادية، فضلًا عن تسببها في أضرار أخرى ما تزال مستمرة.
وأكد مصطفى عزمه على ملاحقة المتورطين قانونيًا عبر القنوات القضائية المختصة، مؤكدًا أن ما تعرض له لن يمر دون محاسبة