متابعات _ انباء السودان _ في أول رد رسمي على مزاعم أبوظبي بشأن “ضبط أسلحة مهربة” إلى الجيش السوداني، نفى العميد نبيل عبدالله، الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، صحة تلك الاتهامات واصفاً إياها بـ”العبثية والمثيرة للسخرية”.
وقال عبدالله إن السودان دولة ذات سيادة وجيشه الوطني لا يلجأ إلى التهريب، في حين أن من يمارس الفعل الإجرامي الحقيقي – بحسب قوله – هي الإمارات، التي تتورط في دعم ميليشيا آل دقلو المتمردة بالمال والسلاح، من الذخائر الخفيفة إلى الطائرات المسيّرة.
وأضاف المتحدث العسكري، في تصريحات لوكالة رويترز، أن ما تفعله الإمارات ليس مجرد اتهامات متبادلة، بل جرائم موثّقة بالأدلة، مستشهداً بما وصفه بـ”مقبوضات ميدانية” استولت عليها القوات المسلحة من مواقع المليشيا، وتضمنت أسلحة وعتاداً يحمل دلائل واضحة على مصدره.
وأكد أن محاولة أبوظبي تبرئة نفسها باختلاق روايات مزيفة لا تعدو كونها محاولة يائسة لتضليل الرأي العام بعد انكشاف دورها في إذكاء الصراع وتمويل الفوضى داخل السودان.