في حادثة غير متوقعة ، قُتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر في أحد شوارع طهران، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية. الحادث وقع في وضح النهار وأثار موجة واسعة من الصدمة والتساؤلات حول هوية الجهة التي تقف خلف العملية ودوافعها.
قناة “القاهرة الإخبارية” نقلت تأكيدات من مصادر داخل إيران تؤكد مقتل أحمدي نجاد، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية عن مكان الحادث أو الجهة المنفذة. حتى اللحظة، تلتزم السلطات الإيرانية الصمت الكامل، ما يضيف غموضًا إضافيًا حول ملابسات العملية.
الشارع الإيراني يعيش حالة من الذهول، فالرجل الذي قاد البلاد لفترتين بين 2005 و2013، واشتهر بمواقفه الصدامية مع الغرب وإسرائيل، ظل شخصية مؤثرة حتى بعد خروجه من المشهد السياسي الرسمي. أحمدي نجاد احتفظ بشعبيته وله حضور مستمر في الفضاء الإعلامي والسياسي، رغم محاولات تهميشه في السنوات الأخيرة.
المزيد من المشاركات
الاغتيال يأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا متسارعًا بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل إيران مؤخرًا.
ويزيد الحادث من منسوب التوتر وسط توقعات بأن تكون له تداعيات تتجاوز الساحة الإيرانية، خاصة مع استمرار الحرب على غزة واتهامات موجهة لطهران بقيادة جبهة إقليمية ضد إسرائيل عبر دعمها لفصائل المقاومة.
في الوقت الذي يترقب فيه الجميع الموقف الرسمي الإيراني، تبقى تفاصيل العملية ومصير الجهة المنفذة طي الكتمان، ما يفتح الباب أمام الكثير من السيناريوهات والتكهنات حول خلفيات هذا الحدث المفاجئ.