رسوم عبور تشعل دارفور خطوة مفاجئة من حركة عبد الواحد تعيد التوتر إلى طريق نيرتتي

رسوم عبور تشعل دارفور.. خطوة مفاجئة من حركة عبد الواحد تعيد التوتر إلى طريق نيرتتي

متابعات _ انباء السودان _ أعادت حركة تحرير السودان

بقيادة عبد الواحد محمد نور، فتح الطريق الحيوي الرابط بين نيرتتي وزالنجي في ولاية وسط دارفور، بعد إغلاق استمر أكثر من ستة أشهر نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية، لكنها فاجأت الأهالي بفرض رسوم مالية تتراوح بين 50 إلى 100 ألف جنيه سوداني على المركبات العابرة

.

الخطوة أثارت موجة من الجدل في الأوساط المحلية، حيث اعتبرها السكان والناشطون عبئاً اقتصادياً جديداً على المواطنين في منطقة تعاني أصلاً من هشاشة معيشية. كما نصبت الحركة نقاط تفتيش لتحصيل الرسوم بدعوى “تأمين الطريق”، وهو ما وُصف بأنه ممارسة خارج القانون واستغلال لحالة الفراغ الأمني.

ويُعد هذا الطريق شرياناً أساسياً يربط محليات وسط دارفور، ويؤثر إغلاقه أو تعطيله بشكل مباشر على حركة البضائع، تنقّل المواطنين، وإيصال المساعدات الإنسانية

.

التحركات الأخيرة للحركة، وفق مراقبين، تنذر بفرض واقع جديد قد يُعقّد ترتيبات السلام، ويُفاقم من معاناة المدنيين في دارفور وسط غياب تام للرقابة الحكومية.