تغيّرات مفاجئة تضرب سوق الصرف في السودان.. ما التفاصيل؟

تغيّرات مفاجئة تضرب سوق الصرف في السودان.. ما التفاصيل؟
متابعات _ أنباءالسودان _ شهد سعر صرف الجنيه السوداني تراجعًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم الجمعة، حيث تجاوز سعر الدولار في السوق الموازي حاجز 3300 جنيه في بعض المناطق، بينما بلغ متوسط سعر البيع نحو 3188 جنيهاً، بحسب مصادر متطابقة من السوق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويُعزى هذا التراجع إلى استمرار التحديات الاقتصادية في البلاد، وغياب الاستقرار النقدي، إلى جانب توسع الفجوة بين السعر الرسمي المعتمد من بنك السودان المركزي (2400 جنيه) وسعر التداول في السوق غير الرسمي.

 

 

 

 

 

 

 

 

وأشار عدد من المتعاملين إلى زيادة الطلب على العملات الأجنبية خلال الفترة الماضية، نتيجة تنامي الحاجة للتحويلات الخارجية والتعليم والسفر، إلى جانب الانخفاض في حجم المعروض من النقد الأجنبي.

 

 

 

 

 

 

من جانبهم، يرى خبراء اقتصاديون أن تراجع الجنيه يعكس أزمة ثقة في القطاع المصرفي، خاصة بعد أن لجأت الحكومة إلى تمويل بعض العمليات الحيوية من مصادر غير تقليدية، بالإضافة إلى استمرار طباعة العملة المحلية دون تغطية كافية، مما أسهم في ارتفاع معدلات التضخم.

 

 

 

 

 

 

 

ويأتي ذلك في ظل استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية غير المستقرة، وهو ما يفرض تحديات إضافية على قدرة النظام المالي على تحقيق التوازن المطلوب في سوق الصرف.

 

 

 

 

 

 

وأكد محللون ضرورة تطبيق إصلاحات اقتصادية شاملة، واتباع سياسات نقدية واضحة للحد من تآكل القوة الشرائية، وضمان استقرار سعر الصرف، بما يسهم في تعزيز الثقة في القطاع المالي وتهيئة بيئة اقتصادية مواتية.

—