أجواء من الرعب في شمال دارفور الدعم السريع يطارد ويعتقل المدنيين

أجواء من الرعب في شمال دارفور.. الدعم السريع يطارد ويعتقل المدنيين

متابعات _ أنباءالسودان _ تعيش مدينة سرف عمرة بولاية شمال دارفور على وقع توتر أمني متصاعد بعد حملة اعتقالات واسعة نفذتها مجموعة مسلحة، طالت أكثر من 64 شخصًا من سكان الأحياء الشرقية، عقب مقتل اثنين من أفراد المجموعة مطلع يوليو الجاري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

وأفادت مصادر محلية مطلعة أن المسلحين اللذين قُتلا كانا يستقلان دراجة نارية عندما تعرضا لهجوم في أحد أحياء المدينة، حيث تم نهب الدراجة، مما أدى إلى رد فعل عنيف من قبل مجموعتهما المسلحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبحسب ما نقلته “دارفور24″، فقد اقتادت المجموعة العشرات من سكان المنطقة واقتادتهم إلى مقار الشرطة والمخابرات والسجن المحلي، وسط محاولات من قيادات مجتمعية لاحتواء الأزمة والتوسط من أجل إطلاق سراح المحتجزين.

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي تطور مثير للقلق، طالبت المجموعة المسلحة ذوي المعتقلين بدفع مبلغ 200 مليون جنيه سوداني كتعويض عن القتيلين، وهو ما رفضه الأهالي بشدة، مؤكدين عدم علاقتهم بالحادث واستحالة دفع المبلغ المطلوب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة، التي تقع غرب الفاشر، تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ عام 2023، ما يجعل الأوضاع الأمنية فيها أكثر هشاشة، ويثير مخاوف متزايدة بشأن سلامة المدنيين واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان دون مساءلة.