“من الفرح إلى الفاجعة.. قصة عروس أم درمان التي أبكت الحي”
متابعات _أنباءالسودان _ شهد حي القماير بمدينة أم درمان، مساء أمس، حادثة مؤلمة راحت ضحيتها شابة تبلغ من العمر 17 عامًا، بعد خلاف عائلي انتهى بشكل مأساوي داخل منزل الزوجية، مما أحدث صدمة كبيرة بين سكان الحي وأثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الحادثة وتوقيف المشتبه به
وفقًا لمصادر محلية، فإن الشابة كانت قد تزوجت حديثًا، ولم يمضِ على زواجها سوى أقل من أسبوعين. وتشير المعلومات الأولية إلى أن نقاشًا حادًا وقع بينها وبين زوجها، تطور بشكل مؤسف وأدى إلى وفاتها.
وقد تمكنت السلطات الأمنية من توقيف الزوج فورًا أثناء محاولته مغادرة الموقع، وتم فتح تحقيق عاجل من قبل الشرطة والنيابة العامة للكشف عن ملابسات الحادثة ودوافعها.
حزن واسع ومطالب مجتمعية
سكان الحي عبّروا عن حزنهم العميق، مشيرين إلى أن العلاقة بين الزوجين لم تكن توحي بحدوث مثل هذا التصعيد.
وشيّع أهالي المنطقة جثمان الشابة وسط حالة من الحزن، في حين دعا عدد من النشطاء إلى تعزيز جهود التوعية النفسية والاجتماعية بين الأزواج الجدد، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها كثير من الشباب في السودان.
دعوات لمكافحة العنف الأسري
عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفعت أصوات تطالب بـتعزيز حماية المرأة داخل الأسرة، وتوفير برامج دعم وإرشاد نفسي للمتزوجين حديثًا، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة القوانين المتعلقة بالعنف الأسري لضمان بيئة آمنة ومستقرة داخل المنازل.