انباء السودان | كشفت تقارير صحفية استندت إلى وثائق لمنظمة “ذا سنتري” (The Sentry) أن “علي” نجل رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك كان يعمل موظفًا في شركة GSSG الإماراتية، وهي شركة أمنية خاصة يشتبه في ضلوعها بتجنيد مرتزقة كولومبيين ونقلهم إلى مناطق نزاع، من بينها السودان.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الشركة تعمل ضمن شبكة من الشركات العسكرية الخاصة التي تتعامل في تأمين المنشآت الحيوية وتقديم خدمات أمنية عالية المخاطر، لكن نشاطها توسّع في الآونة الأخيرة ليشمل تجنيد مقاتلين أجانب لصالح أطراف في الصراع السوداني.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حمدوك أو عائلته بشأن هذه المعلومات، بينما دعا ناشطون ومنظمات حقوقية إلى فتح تحقيق مستقل حول دور الشركات الأمنية الأجنبية في تأجيج الصراع بالبلاد.