أنباء السودان | افادت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية تدهور وضع عناصر الدعـ.م السـ.ريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان كان عليه قبل عام من الان .
واضافت المجلة كانت الدعـ.م السـ.ريع قبل عام في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم،
فضلا عن بسط سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميـ.دتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.
وبين تقرير للصحيفة إن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعـ.م السـ.ريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية.
وتقول ذي ايكونموست البريطانية إنها قوات الدعـ.م السـ.ريع في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة
بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
وتشير انشقاقات المليـ.شيا ادت إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة
أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.
وذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم
فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن الدعـ.م السـ.ريع “تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد”.
وأن ادعاء قوات الدعـ.م السـ.ريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع
لأنها أنشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي