انباء السودان

العودة لمنبر جدة مساع دوليه ام صداقات إقليمية

0

أنباء السودان | يبدو أن تسارع الأحداث الميدانيه العسكريه للقوات التى تسير لصالح القوات المسلحه قد اوصدت الباب أمام اى تفاهمات سلميه هو او هو سياسيه يمكن أن تحدث بين القوات المسلحه والدعم السريع ، وتشير كل معطيات الواقع الميدانى إلى أن الحوارات والتفاهمات حول كيفية الحل السلمى قد فات أوانها وبالرغم من ذلك تشهد الساحه السياسيه الاقليميه والدوليه حراكا من بعض الدول الصديقه وأخرى تربطها مصالح مع السودان لإنهاء القتال الدائر بين الجيش ومليشيا الدعـ.م بالعودة لمنبر جدة .

وفى هذا الصدد ينفى رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان قائد الجيش فى تصريحات صحفية صحة الأنباء المتداولة بشأن تسويه أو تفاوض مع مليشيا الدعم السريع ، مؤكداً عزم الجيش ومضية قدما بالقضاء على ماوصفه بالتمرد .

ويؤكد البرهان أنه ليس هناك اى تسوية مع جهه سياسية ، قاطعاً بأن القوات المسلحه والقوات النظامية الاخرى يمضون بكل عزيمه وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمه

ويعلن رئيس مجلس السيادة أن باب التوبه والرجوع للحق مفتوح امام كل من وضع السلاح وجنح للسلم .

 

اجتماع رباعى 

 

وفى ظل هذه التصريحات الساخنه والقاطعه من قبل قائد الجيش كشفت متابعات صحفيه عن إجتماع رباعى عقد مؤخرا بدولة ايطاليا بشأن السودان ، مشيرة إلى أن الإجتماع يضم كل من السعوديه والولايات المتحدة ومصر والإمارات لضرورة تنفيذ التزامات اتفاق جدة لإنهاء الحرب فى السودان وذلك من خلال عملية سياسية سودانية تضمن الاستقرار .

 

اتفاقات سلام فاشله

وفى ذات المنحى يقول الأستاذ خالد عربى الصحفي والمحلل السياسي أن الجيش يرى أن الدعـ.م السـ.ريع هو تمرد من قوة مسلحه تابعه للجيش وانه يجب الفصل بين المفاوضات العسكريه والحل السياسي ، مضيفاً أن السودان شهد العديد من اتفاقات السلام التى فشلت .

ويضيف عربى أن البرهان يرفض منح امتيازات سياسية لأى جهة تستخدم العنف وان الحل السياسي يجب أن يشمل جميع اطياف الشعب السوداني لذلك فإن الوصول إلى حل شامل يتطلب وقتاً طويلاً ومزيداً من الجهد من جميع الأطراف الداخليه والخارجيه الداعمه للدولة

يتضح من النقاش أن السودان يواجه تحديات كبيره فى التوصل إلى تسوية للقتال سوى انتصار الجيش وسحق التمرد ، لذا فإن أى خطوة نحو الحل يجب أن تشمل عملية شامله تضم جميع الأطراف السودانيه

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.