انباء السودان | نشرت حكومة الولايات المتحدة الأميركية، لأول مرة وبشكل علني، صورًا ومعلومات توثق للهياكل المدمرة في ولاية غرب دارفور في عام 2023.
حيث بث موقع وزارة الخارجية الأميركية – مكتب العدالة الجنائية العالمية، بتاريخ 16 يناير، صورًا تظهر التغييرات على الأرض في ولاية غرب دارفور، بعد اندلاع القتال في السودان في 15 أبريل 2023.
وافاد بيان مدعم بالصور، أن قوات الدعم السريع، أو المجموعات المتحالفة معها، دمرت أو ألحقت أضرارًا بنحو 10 في المائة من المستوطنات غير العربية المحتملة في غرب دارفور، في الفترة من منتصف أبريل 2023 مع بداية الحرب في السودان حتى نوفمبر 2023.
وأشار البيان أن معظم المستوطنات المدمرة أو المتضررة تقع في مناطق غير عربية تاريخيًا في غرب دارفور، وتمثل حوالي ستة في المائة من جميع المستوطنات في غرب دارفور. حيث تم تدمير أو إتلاف أكثر من (25) ألف مبنى في المستوطنات، مما أثر على ما يزيد عن (130) ألف شخص.
واضاف إن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بدأت هجومها على الجنينة في 24 أبريل، وسيطرت بشكل كامل على المدينة في 15 يونيو، ما أدي الي مقتل والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر.
المزيد من المشاركات
كما تُظهر الصور التي نشرها الموقع التغييرات التي طرأت على مخيم للنازحين في الجنينة، حيث تم حرق ما يقرب من (1350) مبنى بين منتصف حزيران/يونيو 2023 وأواخر أغسطس 2023.
بجانب صور التغييرات التي طرأت على منطقة سربا، حيث تم حرق ما يقرب من (1000) مبنى بين منتصف يوليو 2023 وأغسطس/آب 2023. وكانت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها قد سيطرت على سربا في أواخر يوليو 2023.
وتابع البيان إن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها سيطرت في أواخر مايو على منطقة ماستيري، ووردت تقارير عن ارتكابها عمليات قتل جماعي.
كما بث الموقع أيضًا صورًا تعكس التغييرات في مدينة الجنينة، حيث تم حرق ما يقرب من ( 800) مبنى على طول طريق نيالا – الجنينة بين منتصف يناير 2023 ومنتصف أكتوبر 2023. كما تُظهر الصور الأضرار التي لحقت بموقع برنامج الغذاء العالمي في أواخر شهر أبريل.
ووجهت منظمات حقوقية عالمية وأممية الاتهام لقوات الدعم السريع، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مدينة الجنينة ضد السكان المحليين من قبيلة المساليت.