متابعات _ انباء السودان _
شهدت ولاية النيل الأبيض في السودان آخر تجليات العنف الممنهج ضد المدنيين، حيث استهدفت مجموعات مسلحة السكان في القرى، مما يثير تساؤلات حول حجم الجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات. واعتبرت العديد من الأصوات أن العبارات المستنكرة لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني تجاه هذه الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من الخارج، داعية إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع كتنظيم إرهابي.
المزيد من المشاركات
وأكدت الجهات المعنية أن ما تمارسه هذه الميليشيات من أعمال إجرامية يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية، ويشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية. وأشارت إلى أن ميليشيا الدعم السريع قد تصدرت قائمة المجموعات الإجرامية على الساحة الدولية نتيجة للتهديدات المتواصلة التي تواجه حياة المدنيين السودانيين.
وأوضحت التحليلات أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ مواقف متسقة مع معايير الجريمة في فرض العقوبات على هذه الميليشيات، مشددة على أنه لا مكان للإفلات من العقاب. وفيما يتعلق بمصير المرتكبين لهذه الجرائم، أكدت المصادر أنه لا مجال لهم وللميليشيات في السودان، وأن الجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات ستعود وبالاً على مرتكبيها والداعمين لهم محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما أُعرب عن التقدير لصمود الشعب السوداني وبسالته في مواجهة هذه الميليشيات، مع الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل وللشهداء بالرحمة والمغفرة، مطالبين بتحقيق العدالة لشعب السودان.
