متابعات _ انباء السودان _ قال ياسر عرمان، رئيس الحركة الشعبية – التيار الثوري، إن الوضع الحالي في السودان الذي يشهد وجود حكومتين متنازعتين هو نتيجة مباشرة لسياسات الإسلاميين وتآمرهم المستمر على مسار الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد. وأشار عرمان إلى أن هذه السياسات المعطلة كانت قد اتخذت عدة أشكال، بما في ذلك انقلاب 25 أكتوبر 2021، إضافة إلى التصعيد العسكري الذي شهدته البلاد في حرب 15 أبريل 2025، والتي ساهمت في تعميق الأزمة السياسية.
في منشور له على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أكد عرمان أن الإسلاميين عملوا على تقويض مساعي الانتقال السلمي إلى نظام ديمقراطي من خلال استراتيجيات تهدف إلى تعطيل استقرار البلاد، مشيرًا إلى أن هذه التحركات كانت تستهدف إعاقة التحولات السياسية الضرورية.
وأضاف عرمان أن قوى الثورة السودانية والقوى الديمقراطية ستظل ثابتة في مواقفها، ولن تتنازل عن استقلالية قرارها السياسي. وأوضح أنها ترفض بشكل قاطع استخدام الحرب كوسيلة لحسم الصراع، وكذلك أي مساعٍ لتكريس الشمولية أو عودة ممارسات فاشية تحت مظلة الإسلام السياسي. واعتبر أن الحرب وجرائم الحرب التي تشهدها البلاد لا يمكن أن تكون حلًا، بل إن الحل الوحيد يكمن في التمسك بالمبادئ الديمقراطية.
كما شدد عرمان على أن الحركة الشعبية ترفض بشدة استبدال الضحايا بآخرين، مشيرًا إلى رفض الحركة القاطع