متابعات _ انباء السودان _ أدانت القوى الشبابية الوطنية للسلام والتنمية الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع، مؤكدة رفضها لأي قرار يهدف إلى تقسيم السودان من خلال تشكيل حكومة موازية في كينيا. ووصفت الاعتداءات التي نفذتها الميليشيا على مناطق متعددة من البلاد بالخطيرة، مشيرة إلى أن سبع دول مرتزقة تشارك في الحرب الدائرة حالياً.
في المؤتمر الذي عقدته القوى في بورتسودان، أكد رضوان إبراهيم دهب، أمين العلاقات الخارجية بالقوى، أن الميليشيا المتمردة ارتكبت العديد من الانتهاكات في جميع ولايات السودان، خاصة في دارفور، الجزيرة، سنار، الخرطوم والنيل الأبيض. وأشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع تسببت في مقتل أكثر من 8,000 شخص وإصابة 15,000 آخرين في ولاية غرب دارفور، مشدداً على أن تلك الجرائم تمثل إبادة جماعية.
المزيد من المشاركات
من جهته، قال مهند يعقوب، الأمين العام للقوى الشبابية، إن الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا هي جزء من مخطط إقليمي للسيطرة على السودان، واصفاً ذلك بأنه استمرار للانتهاكات الممنهجة التي بدأت منذ عام 2003 في دارفور. وأوضح أن الميليشيا دمرت المستشفيات والمراكز الصحية، دون أن تُدان من قبل المنظمات الدولية أو الاتحاد الإفريقي.
كما انتقد مهند صمت المجتمع الدولي تجاه تصنيف ميليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية، محذراً من أن هذا الصمت أسهم في تفاقم الانتهاكات في معسكرات زمزم وأبوشوك والمستشفى السعودي في الفاشر. وأكد أن ما يجري في كينيا لتأسيس حاضنة سياسية جديدة، بدعم من الميليشيا، سيضر بشعب النوبة، مشيراً إلى أن هناك تحركات لميليشيا الدعم السريع التي انسحبت من الخرطوم والرهد وتحمل معدات عسكرية، متجهة إلى كاودا.
وأضاف مهند أنهم على تواصل مع شباب النوبة لمعارضة هذه التحركات، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لإيقاف هذه الانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكمة.
