متابعات _ انباء السودان _ صرح رئيس حزب المؤتمر الوطني، أحمد هارون، بأن “كل أجزاء الوطن لنا، ولكن تظل (أبو قبة فحل الديوم) و(عروس رمالنا) تحملان مكانة خاصة في القلوب والوجدان”. جاء هذا التصريح في رسالة تحفيزية للأبطال والقيادات الذين ساهموا في استعادة الكرامة والابتسامة لشعب منطقة الكردافة والناس القيافة.
وأشار هارون إلى أن اللقاء بين “جيش البطولات في متحركات الشهيد الصياد” و”جيش التضحيات في الهجانة أم ريش ساس الجيش” يعد نقطة تحول هامة في مسيرة العمل الوطني الجماعي. كما عبر عن شكره للأبطال وقياداتهم على كافة المستويات، مثنيًا على جهودهم المستمرة في تعزيز الروح الوطنية.
وأوضح هارون في تصريحاته أن هذه الرسالة تأتي في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدًا في التحديات السياسية والأمنية، حيث تتعالى الدعوات لتوحيد الصف الوطني والعمل الجماعي من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية. وفسر بعض المحللين أن رسالته تحمل معاني ثقافية وسياسية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والانتماء بين جميع مكونات المجتمع.
المزيد من المشاركات
وتحدث هارون عن معاني رمزية في عبارتي “أبو قبة فحل الديوم” و”عروس رمالنا”، موضحًا أن هذه الرموز تعكس التضحيات والبطولات التي ساهمت في تشكيل تاريخ المنطقة، مشيرًا إلى أنها ترسخ الفخر والولاء للوطن.
وفي تصريح لاحق، أكد هارون أن العمل الوطني المشترك يتجاوز الخلافات، داعيًا الجميع إلى التكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل يرتكز على قيم التضحية والوحدة. وأكد أن “ما نعيشه اليوم هو نتيجة لجهود وتضحيات الرجال والنساء الذين واجهوا التحديات بصبر وعزم”.
وقد لاقت تصريحات هارون تفاعلاً واسعًا من أنصار الحزب والمراقبين السياسيين، حيث أبدى العديد منهم تأييدهم للدعوة لمواصلة العمل الوطني المشترك في ظل الظروف الحالية، مشددين على أهمية تعزيز روح الوحدة والانتماء لمواجهة التحديات وتعزيز التقدم على كافة الأصعدة.
