متابعات _ انباء السودان _ اتخذت إسراء آدم أحمد، رئيسة منظمة “بناءون للتعليم”، شعار “سوا بنقدر” لتقديم الدعم والمساعدة للشباب والنساء اللاجئين السودانيين في أوغندا، بهدف تمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل في الدولة المضيفة.
ومنذ وصولها إلى العاصمة الأوغندية كمبالا في يوليو الماضي، بدأت إسراء في التفكير في كيفية مساعدة اللاجئين السودانيين في الحصول على فرص عمل تسهم في تحسين حياتهم. وبسرعة، أطلقت مبادرة “سوا بنقدر بناءون للتعليم” بالتعاون مع جامعة ماكريري، أكبر الجامعات في أوغندا.
وفي حديثها لوسائل الإعلام، قالت إسراء إن الهدف الرئيسي من المبادرة هو رفع الوعي بين الشباب السودانيين، وخاصة النساء، حول أهمية تطوير قدراتهم من خلال الحصول على شهادات معترف بها من مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل جامعة ماكريري. وأضافت أن المبادرة انطلقت رسميًا في نوفمبر 2024، مستهدفة اللاجئين السودانيين في أوغندا.
وأوضحت إسراء أنها تواصلت مع معهد إيدي للبحوث في جامعة ماكريري، عبر الزميل الرفيد الذي كان حلقة الوصل بينها وبين الجامعة، حيث فتح لها الفرص لمساعدة اللاجئين. وأضافت أن المبادرة بدأت بتنظيم كورسات لتعليم الحاسوب، شارك فيها حوالي 290 شخصًا من السودانيين والسودانيات، وتم منحهم شهادات بعد اجتيازهم الدورة التدريبية التي استمرت لمدة شهر بتكاليف رمزية.
وأكدت إسراء أن جهودها تكللت بالنجاح، حيث تعاونت مع كلية المرأة والنوع في الجامعة، وفي الدفعة الثانية من المبادرة تم تخريج حوالي 165 طالبًا وطالبة. بعد ذلك، عملت على حل مشكلة اللغة من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع كلية اللغة الإنجليزية بجامعة ماكريري، مما أسهم في انضمام أكثر من 200 طالب وطالبة إلى الكورس.