متابعات _ انباء السودان _
تُعلن الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي، عن توقيف رئيس الحركة، الرفيق ياسر سعيد عرمان، يوم 5 مارس 2025 في مطار جومو كينياتا بنيروبي أثناء وصوله لحضور لقاء مع عدد من الدبلوماسيين الغربيين. جاء هذا التوقيف بناءً على إشعار من الإنتربول، صادر عن حكومة بورتسودان استنادًا إلى طلب من النيابة العامة في بورتسودان.
اتهامات ملفقة وتصفية سياسية توجّه السلطات السودانية عدة اتهامات لعرمان تشمل الإرهاب، إثارة الفتنة، التحريض، وجرائم ضد الدولة، مع طلب تسليمه إلى بورتسودان. تأتي هذه الاتهامات في سياق استهداف سياسي مستمر من قبل النظام القائم ضد رئيس الحركة الشعبية، بهدف تصفية الخصوم السياسيين وتحجيم القوى المدنية الديمقراطية.
وقد تم توقيع مذكرة التوقيف من قبل كمال محجوب أحمد سعيد، وترجمتها في وحدة الترجمة بجامعة الخرطوم، ليتم احتجاز عرمان في وحدة الإنتربول الكينية حتى المساء. رغم ذلك، أُجريت عدة اتصالات مع جهات قانونية وحقوقية، حيث جرى التأكيد على أن القضية ذات طابع سياسي ولا علاقة لها بالإرهاب. عقب المراجعة، سمح له الإنتربول بقضاء الليلة في أحد فنادق نيروبي.
مؤامرة ضد القوى الديمقراطية إننا في الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي نؤكد أن هذه الحملة ليست موجهة ضد الرفيق ياسر عرمان شخصيًا فحسب، بل هي جزء من مخطط أكبر لشل حركة القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة، وفرض حالة من الخضوع والإذعان لصالح قوى معادية لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
دعوة للتضامن والتصدي ندعو جميع القوى الديمقراطية إلى التماسك والتضامن في مواجهة هذه الهجمة التي تستهدف قوى الثورة. نؤكد أن محاولات الإخضاع لن تنجح، وستظل الحركة الشعبية وقوى الثورة عصية على التصفية.
المجد والخلود لثورة ديسمبر المجيدة والسلام والحرية لشعبنا
المكتب القيادي للحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي
6 مارس 2025
#الحركة_الشعبية #التيار_الثوري_الديمقراطي #توقيف_ياسر_عرمان