متابعات _ انباء السودان _
في غارة جوية هي الأعنف من نوعها، دمر الطيران الحربي السوداني مقر الفرقة 20 في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، مما خلف دمارًا كبيرًا في المنشأة العسكرية. لم تكشف السلطات بعد عن حجم الأضرار البشرية أو الأهداف التي تم تحقيقها من الضربة الجوية، لكن صورًا تم تداولها من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت حجم الدمار الذي لحق بالمقر.
هذا الهجوم يأتي في وقت حساس، حيث تعرضت الضعين في 19 فبراير 2024 إلى قصف جوي آخر. وقد أعلنت قوات الدعم السريع أن القصف أسفر عن مقتل 11 شخصًا من المدنيين، بينهم 9 من أسرة واحدة من بينهم أطفال ونساء. كما أصيب العشرات من المدنيين، بينما تم تدمير وحرق مئات المنازل. وفيما يتعلق بالهجوم، استهدفت الطائرات أيضًا معسكر النيم للنازحين، بالإضافة إلى مستشفى ومحطتي مياه في المدينة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في المنطقة.
الضربات الجوية المتتالية في الضعين تسلط الضوء على حجم الأزمة الأمنية والإنسانية التي يعيشها سكان شرق دارفور، حيث تعيش المنطقة حالة من الاضطراب والتدمير المستمر.