منوعات _ انباء السودان _
أثار الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول مسألة تعدد الزوجات في الإسلام، حيث أكد أن التعدد مباح، وشدد على أن الزوجة يجب أن تدعم زوجها في هذا الأمر بدلًا من دفعه إلى الوقوع في المحرمات.
لا حاجة لمبررات للزواج الثاني
خلال حديثه في برنامج تلفزيوني، أوضح كريمة أن الزواج الثاني لا يتطلب مبررات أو أسبابًا معينة، مشيرًا إلى أنه حق مشروع لكل رجل ولا يشترط تقديم تفسيرات أو مبررات لممارسته. وأضاف أن التعدد ليس فرضًا ولا مستحبًا، بل هو حكم شرعي مباح، متوجهًا إلى أن كل رجل هو الأقدر على تحديد ظروفه وقدرته على العدل بين زوجاته.
العدل هو الشرط الأساسي للتعدد
وأشار الدكتور كريمة إلى أن العدل بين الزوجات، سواء في الأمور المادية أو العاطفية، هو الشرط الأساسي الذي يجب أن يتحقق لجواز التعدد. وأكد أن الإسلام لم يفرض على الرجل التعدد، كما أنه ليس سنة مؤكدة. وأشار إلى واقعة تاريخية عندما منع النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإمام علي بن أبي طالب من الزواج بامرأة أخرى أثناء حياة السيدة فاطمة الزهراء.
ردود فعل متباينة
أثارت تصريحات كريمة موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرى في تصريحات الشيخ تذكيرًا بحكم شرعي صحيح، ومعارضين يعتبرونها تحيزًا ضد المرأة وتشجيعًا على تفكك الأسر.