متابعات _ انباء السودان _
جدد قائد قوات درع السودان، أبوعاقلة كيكل، التزامه القاطع بأن قواته هي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، مؤكدًا استعدادها الكامل لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك.
وقال كيكل في بيان له، إن هناك محاولات مؤخرًا لترويج العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قواته، حيث يتم التشكيك في قيادتها وتحميلها مسؤولية الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولة لإلصاق هذه الجرائم بمليشيا الدعم السريع التي ارتكبت جرائم فظيعة منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الحالية.
وأكد كيكل أن الوقت الحالي ليس وقت الدفاع عن أنفسهم، حيث ستكشف الحقائق عاجلاً أم آجلاً، بل هو وقت العمل الجاد، خصوصًا وأن “بنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا”. وأشار إلى أن أولويات قوات درع السودان تتماشى مع أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، وهو السبب الذي جعل الشعب السوداني يتوحد ويقف خلف قواته المسلحة في هذه المعركة.
وأضاف أن قوات درع السودان لم تشترط مكاسب سياسية خلال معركة الكرامة، وأنها ستظل على عهدها مع الشعب السوداني والقوات المسلحة في حماية البلاد والحفاظ على السيادة الوطنية والأمن القومي. كما أكد رفضه لأي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، مشيرًا إلى أن الوقت الآن هو وقت المعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية.
وخلص كيكل إلى أن إنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، حيث قدمت المئات من الشهداء والجرحى والمفقودين في سبيل الوطن، وستظل على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي عن كل شبر من أرض السودان.