عاجل…بيان من جنوب السودان بسبب الدعم السريع

متابعات _ انباء السودان _

أعلنت حكومة دولة جنوب السودان، يوم الثلاثاء، أنها بدأت التحقيق في تقارير تفيد بوجود مجموعات من عناصر المليشيا في ولاية أعالي النيل، التي يُقال إنها اشتبكت مع فصائل جنوب سودانية مما أثار حالة من الذعر والارتباك في المنطقة.

وأكدت السلطات في جوبا أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تواصل الحكومة تحقيقاتها لتحديد هوية تلك المجموعات وتفاصيل الصراع. وبالرغم من الغموض الذي يكتنف الحادثة، إلا أن الحكومة شددت على أهمية احترام سيادة الدولتين والالتزام بالاتفاقيات الثنائية الموقعة بين السودان وجنوب السودان.

في هذا السياق، ذكرت حكومة جنوب السودان أنها وقعت في عام 2012 اتفاقية عدم اعتداء مع السودان، التي تلزم البلدين باحترام سيادة كل منهما وسلامة أراضيه. كما تنص الاتفاقية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر، وتحظر استخدام القوة في العلاقات بين البلدين.

من جهة أخرى، تضمن الاتفاقية بنودًا تنص على رفض أي طرف لتوفير ملاذ آمن للمعارضين السياسيين المسلحين وغير المسلحين الذين يسعون للإطاحة بالحكومات أو زعزعة الاستقرار في المنطقة، سواء كان ذلك على الصعيد الأمني أو السياسي أو العسكري.

التحقيقات الجارية قد تلقي الضوء على أبعاد هذا الصراع الإقليمي، في وقت يشهد فيه السودان وجنوب السودان تحديات أمنية وسياسية تزامنًا مع النزاعات الداخلية المستمرة في كلا البلدين.