متابعات _ انباء السودان _
في ملحمة عسكرية غير مسبوقة، اقتلعت القوات المسلحة السودانية مليشيا الدعم السريع بالكامل من ولاية الخرطوم، وأحكمت سيطرتها على العاصمة بعد تنفيذ أكبر اجتياح بري منذ اندلاع الحرب.
وأعلن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة، من داخل القصر الجمهوري: “انتهى الأمر.. الخرطوم حرة”، بعد أن قاد بنفسه جولة ميدانية شملت مطار الخرطوم الدولي والقوات المنتشرة في العاصمة.
تفاصيل الاجتياح العسكري الأكبر بدأت العمليات العسكرية صباح الأربعاء، حيث استهدفت القوات المسلحة المواقع الحيوية التي كانت تحت سيطرة الدعم السريع، وتمكنت من استعادة العديد من المنشآت الاستراتيجية، ومنها:
- استعادة جسر سوبا بالكامل، الرابط بين شرق الخرطوم وجنوبها.
- السيطرة الكاملة على جسر المنشية، الرابط بين شرق النيل ووسط الخرطوم.
- تأمين محلية جبل أولياء بعد معارك عنيفة.
- تحرير معسكر طيبة الحسناب، آخر معاقل الدعم السريع بالخرطوم.
هروب جماعي وانهيار للمليشيا وثقت الطائرات المسيّرة هروب أعداد ضخمة من مقاتلي الدعم السريع وأسرهم عبر جسر جبل أولياء باتجاه أم درمان، في مشهد يثبت انهيار المليشيا بشكل كامل.
الجيش يفرض سيطرته على العاصمة استمر تقدم القوات المسلحة، حيث استعادت السيطرة على مناطق حيوية أخرى، مثل:
- شارع الستين، عبيد ختم، شارع الهواء، ومنطقة الصحافة.
- الميناء البري، حي النزهة، برج الاتصالات، والمدخل الغربي لجسر المنشية.
- مطار الخرطوم الدولي، كلية الهندسة بجامعة السودان، وكامل حي النزهة وشارع الصحافة.
القضاء على الجيوب المتبقية أكد المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، أن الجيوب المتبقية لمليشيا الدعم السريع في الخرطوم ست