متابعات_ انباء السودان _
أصدر الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بيانًا قويًا ردًا على تصريحات وزير الداخلية الفرنسي المثيرة للجدل، التي وصفها بأنها “عدائية” وتهدف إلى تأجيج الخلاف بين الجزائر وفرنسا. الوزير الفرنسي كان قد صرح بأن فرنسا لا ترغب في الحرب مع الجزائر، بل إن الجزائر هي من تهاجم باريس.
المزيد من المشاركات
وأشار البيان إلى أن الاتحاد يستهجن هذه المزاعم، مؤكداً أن تصريحات الوزير الفرنسي جزء من محاولات مفتعلة لخلق خلافات بين البلدين. كما أشاد البيان بقدرة السلطات الجزائرية على التصدي لأي محاولات استفزازية ضد البلاد، موضحًا أن الجزائر ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية أو ابتزاز من أي طرف.
وأضاف البيان أن التصريحات الفرنسية تهدف إلى تشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تأتي بسبب الطفرة التنموية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة. كما دعا الاتحاد السلطات الفرنسية إلى احترام قواعد العلاقات الدولية المبنية على الاحترام المتبادل.
وفي ذات السياق، أشاد الاتحاد بمبادرات نواب البرلمان الجزائري التي تسعى لتجريم الاستعمار الفرنسي، مؤكدًا أن هذه القضية لا ترتبط بتطورات العلاقات بين الجزائر وفرنسا، بل هي حق تاريخي لا يمكن التنازل عنه ويجب الدفاع عنه.
