متابعات _ انباء السودان _
في تغريدة مثيرة على موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، كشف وزير إماراتي سابق، فضل عدم الكشف عن هويته، عن خطة إماراتية للتعامل مع دعمها لقوات الدعم السريع في السودان، والتي ستعرض أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وأوضح الوزير أن الخطة الإماراتية تتألف من أربعة محاور رئيسية، وهي:
أولًا: تشكيل غرفة عمليات قانونية واستخباراتية مغلقة
يتم تشكيل فريق دفاعي يضم محامين دوليين ومستشارين استخباراتيين، مع الاستعانة بمؤسسات دولية لتقديم الدعم القانوني، بهدف إبراز الحياد في الدفاع الإماراتي. كما سيتولى عناصر من وزارة الخارجية الإماراتية وسفارة الإمارات في لاهاي ومنظمات دولية التنسيق العام، بإشراف أنور قرقاش.
ثانيًا: المحاور الأساسية للدفاع الإماراتي
المزيد من المشاركات
- إنكار التورط في الحرب السودانية، مع التأكيد على تقديم المساعدات الإنسانية فقط.
- التشكيك في الأدلة السودانية والطعن في صحة الوثائق والصور.
- الطعن في اختصاص محكمة العدل الدولية بالنظر في القضية.
- اتهام السودان بتسييس القضية لتحقيق أهداف سياسية.
ثالثًا: الحملة الإعلامية والدبلوماسية المواكبة
- قيادة حملة إعلامية لتشويه الرواية السودانية ودعم “التزام الإمارات بالاستقرار”.
- إعداد “شهود نفي” وخبراء للظهور في الإعلام الغربي.
- تحريك منظمات أفريقية موالية للإمارات للدفاع عنها والهجوم على الجيش السوداني.
رابعًا: الأهداف الإماراتية من الدفاع
- منع تشكيل وعي دولي يدين الإمارات.
- احتواء التأثير الدبلوماسي والسياسي السلبي.
- تقديم الإمارات كـ”شريك للسلام” وكسب دعم الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وفي ختام تغريدته، حذر الوزير من الخوف الحقيقي لدى الإمارات من فتح سابقة قانونية ضدها، مما قد يحول التقارير الصحفية إلى أدلة قضائية. ودعا السودانيين والأحرار في كل مكان إلى فضح تحركات الإمارات ورفع صوتهم أمام المحكمة والشعوب.
