متابعات _ انباء السودان _

أعلنت شركة كهرباء السودان عن الأسباب الرئيسية لانقطاع التيار الكهربائي في مدن شرق البلاد، مؤكدة أن ذلك يعود إلى عدة عوامل من أبرزها تراجع منسوب سدي عطبرة وستيت بسبب انخفاض الوارد المائي واستهلاك المخزون.

وأوضحت الشركة في بيانها الذي أصدرته اليوم الاثنين أن هذا الوضع زاد من تأزم الأمور مع انهيار عدد من الأبراج نتيجة اعتداء مليشيا الدعم السريع، ما حال دون القدرة على ربط الشبكة بالشكل المطلوب.

تأثير انخفاض الوارد المائي على الشبكة الشرقية

في سياق متصل، أشارت الشركة إلى أن تراجع الوارد المائي إلى السدود أثر بشكل مباشر على قدرة الشبكة على تلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء. وأدى انخفاض منسوب المياه إلى تقليل قدرة التوليد من محطات الطاقة المائية، مما ساهم بشكل كبير في حدوث انقطاع التيار الكهربائي في العديد من المناطق.

مليشيا الدعم السريع تُفاقم الأزمة

كما كشف البيان عن تأثير الاعتداءات التي طالت الأبراج الكهربائية جراء الهجمات المسلحة من قبل مليشيا الدعم السريع، والتي ساهمت في إحداث أضرار جسيمة بالشبكة، مما جعل من الصعب إعادة ربط الشبكة في الوقت المناسب، وزاد من تعقيد الموقف الذي يعاني منه سكان الشرق.

ارتفاع الأحمال بفعل الحرارة يزيد من حدة الأزمة

أوضح البيان أن الأحمال الكهربائية قد ارتفعت بشكل كبير نتيجة للحرارة العالية التي تشهدها البلاد في هذه الفترة، مما زاد من الضغط على الشبكة، وأدى إلى تفاقم أزمة الكهرباء في الشرق.

استمرار أعمال الصيانة والتأهيل لتجاوز الأزمة

فيما يخص الحلول المستقبلية، أكدت شركة كهرباء السودان أنها بصدد تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل عاجلة لإعادة الإمداد الكهربائي في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن العمل جارٍ على معالجة جميع المشكلات التي أدت إلى انقطاع التيار، سواء كانت فنية أو نتيجة للاعتداءات على البنية التحتية