متابعات _ انباء السودان _
شهدت منطقة سد مروي شمالي السودان هجومًا جويًا استهدف السد بواسطة طائرات مسيرة، وذلك في وقت متأخر من اليوم. وفقًا لمصادر ميدانية، شنّ المهاجمون هجومًا استراتيجيًا باستخدام الطائرات المسيرة التي استهدفت أهدافًا في محيط السد، مما أدى إلى تصاعد أعمدة دخان كثيفة من المنطقة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن أصوات الانفجارات العنيفة سُمعت من مسافة بعيدة عن السد، ما يدل على قوة الهجوم. وفي وقت لاحق، أفادت التقارير أن الدفاعات الجوية السودانية قد تمكنت من التصدي للهجوم، حيث تم إسقاط بعض الطائرات المسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث يواصل الجيش السوداني تعزيز دفاعاته في المنطقة الشمالية، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة. وقد جرت عدة تحليلات تتحدث عن وجود تورط لقوات خارجية أو جماعات مسلحة في هذا الهجوم.
في الوقت نفسه، لا يزال الوضع الأمني في المنطقة يثير القلق، حيث يستمر التوتر في التصاعد في شمال السودان، في ظل مواجهات مستمرة بين القوات السودانية والجماعات المسلحة، خاصة تلك التي تنتمي إلى ميليشيات الجنجويد.
وفي رد فعل شعبي، تفاعل العديد من المواطنين مع الحادث عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول الوسوم مثل “#دفاع_الشمال” و “#درع_الشمال” تعبيرًا عن الدعم لقوات الدفاع السودانية، بينما عبر آخرون عن استنكارهم للهجوم وأدانتهم لوجود الجنجويد في المناطق الشمالية.