الكشف عن موعد محاكمة متهمين في اغتيال والي غرب دارفور

متابعات_ انباء السودان _ كشف النائب العام لجمهورية السودان، مولانا الفاتح طيفور، أن المسار القانوني لمحاكمة المتهمين في التمرد وأعوانهم يسير بصورة قوية ومنظمة، مؤكداً عزم النيابة العامة على تقديم كل من شارك في الأحداث للمحاكمات العاجلة.

وفي حوار مع صحيفة “الكرامة”، وصف طيفور يوم الخامس عشر من أبريل بـ”التاريخ الأليم” الذي شهد خيانة واضحة للشعب السوداني وجيشه، مشيراً إلى أن ما جرى كان بداية لظلم كبير طال السودانيين في مقدراتهم العامة والخاصة.

وأكد النائب العام تحديد موعد لمحاكمة المتهمين في اغتيال والي غرب دارفور، وستبدأ الجلسات يوم الأحد 20 أبريل، مبيناً أن التحضيرات جارية لتحديد جلسات محكمة بلاغ 15 أبريل، الذي يضم عدداً كبيراً من المتهمين من العسكريين والمدنيين، بناءً على بيانات وشهادات موثقة.

وأوضح أن الاتهامات لا تُبنى على انتماءات حزبية، بل على أفعال ومخالفات جنائية، وقال: “لا يعنينا التصنيف السياسي، بل الجريمة التي ارتُكبت”. وأضاف أن النيابة ستطلب قريباً تسليم المتهمين الهاربين إلى الخارج، وتختبر بذلك جدية المجتمع الدولي في التعاون ضد الإفلات من العقاب.

وفي ما يخص المشاركين في مؤتمر نيروبي، أشار طيفور إلى وجود بلاغات مفتوحة بحقهم، وأن العمل القانوني بشأنها مستمر “بقوة وبصورة طيبة”. كما كشف أن العقوبات التي قد تواجه المتهمين تصل إلى الإعدام في بعض الحالات.

وأكد طيفور أن النيابة العامة عادت لمباشرة أعمالها في العاصمة الخرطوم بعد تحريرها، مشيراً إلى انتشارها في عدد من القطاعات وأقسام الشرطة.