في خطوة تعكس التزاماً متزايداً بالتصدي لمرض الدرن في السودان، شهدت الولاية الشمالية اجتماعًا شهريًا حافلًا بالإنجازات ضمن إطار الشراكة بين البرنامج القومي لمكافحة الدرن (NTP)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، وبرنامج الصحة الإنمائي (HDP).
الاجتماع، الذي خُصص لشهر فبراير، عُقد بحضور منسق برنامج الصحة الإنمائي الاتحادي طارق بكري أحمد، ومنسق الصحة بالولاية الشمالية، ومسؤولة التقييم والمتابعة منى عثمان، إلى جانب فرق المتطوعين العاملين ميدانياً.
وشمل اللقاء استعراض نتائج مبادرات إعادة المتغيبين والمنقطعين عن العلاج، إلى جانب جهود الكشف المبكر عن المخالطين للمصابين بالدرن، في محاولة حثيثة لتعزيز نسب الالتزام بالعلاج وضمان الاستمرارية.
كما تم خلال الاجتماع تقييم أداء المتطوعين خلال الشهر، مع التركيز على قصص النجاح الميدانية لتكون نماذج محفزة لتوسيع نطاق المشروع مستقبلاً. وتخلل البرنامج توزيع السلال الغذائية الشهرية على مرضى الدرن المقاوم للعلاج، مع تقديم جلسات إرشاد وتوعية تهدف إلى رفع وعي المرضى وتحسين التزامهم العلاجي.
واختُتم الاجتماع بعرض التقارير التفصيلية ومناقشتها بشكل تفاعلي، تمهيدًا لوضع توصيات عملية تضمن استدامة النجاحات المحققة ودعم جهود القضاء على الدرن في السودان.