أثار ظهور متلفز جمع بين مستشار قوات الدعم السريع، المعروف إعلامياً بـ”مستشار الجنجويد”، والإعلامي أحمد طه على شاشة الجزيرة، موجة تفاعلات واسعة عبر المنصات الاجتماعية، بعدما تطرق الطرفان في نقاش محتدم إلى الجهة التي وفّرت المسيّرات المستخدمة في استهداف مواقع استراتيجية، خصوصاً في مدينة بورتسودان.
في مداخلة بدت صادمة للبعض، أكد المستشار أن المسيّرات التي استخدمتها قوات الدعم السريع ليست مستوردة، بل تم الحصول عليها – بحسب قوله – من داخل السودان، وتحديداً من مخازن تابعة للجيش، قائلاً بوضوح: “المسيّرات دي نحن جبناها من مخازن الجيش”.
المزيد من المشاركات
هذا التصريح قوبل بتشكيك مباشر من الإعلامي أحمد طه، الذي نفى أن يكون الجيش السوداني يمتلك هذا النوع من السلاح، مضيفاً: “لو كانت عنده، كان استخدمها ضدكم”، في إشارة إلى أن الدعم السريع ربما حصلت على هذه الطائرات من مصادر خارجية أو عبر تهريب منظم.
لكن المستشار لم يتراجع، بل عاد ليضيف ما أثار مزيداً من الجدل بقوله: “الجيش عندو، لكن هو ما عارفها”، ما فتح باب التأويلات بشأن مدى سيطرة الجيش على ترسانته أو معرفة تفاصيلها، وزاد من غموض المشهد حول حقيقة تسليح أطراف النزاع في السودان.