شهدت مدينة أم درمان مساء اليوم هجومًا استهدف البنية التحتية للكهرباء، حيث أفادت تقارير أمنية أولية أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيّرة يُعتقد أنها إماراتية الصنع. وقد طال الاستهداف منشآت كهربائية تُعد من بين الأهم في المدينة، ما أثار استنكارًا واسعًا من قبل السلطات السودانية.
بحسب المصادر، فإن الطائرة المسيّرة وجهت ضرباتها نحو محطات الكهرباء الرئيسية في أم درمان، ما يُشكل تهديدًا خطيرًا للبنية التحتية الحيوية. وأعربت الحكومة السودانية عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجهات المتورطة فيه.
يأتي هذا الهجوم علي أم درمان في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تتداخل المصالح السياسية والعسكرية لعدد من القوى الفاعلة في المنطقة. ويرى مراقبون أن استهداف منشآت حيوية في السودان قد يكون جزءًا من استراتيجية ضغط تمارسها أطراف إقليمية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية.
في أعقاب الهجوم علي أم درمان أعلنت السلطات السودانية رفع حالة التأهب الأمني وتعزيز الإجراءات الوقائية في محيط المنشآت الحيوية. كما كثفت الأجهزة الأمنية من وجودها الميداني في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات، وضمان حماية البنية التحتية الوطنية.