اعتمد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بند دعم السلام والتنمية في السودان، مجدداً التأكيد على تضامن الدول الأعضاء مع الشعب السوداني في سعيه لحماية مقدراته الوطنية، وصون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
وأكد المجلس رفضه لأي تدخل في الشؤون الداخلية للسودان، مشدداً على أهمية دعم جهود البلاد في الحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومنع انهيارها.
وشدد المجلس على أن أمن السودان يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مؤكداً على الدور المحوري للجامعة العربية في الدفاع عن وحدة واستقرار الدول الأعضاء، وداعياً إلى تكثيف الدعم العربي الإنساني والتنموي للسودان في ظل الظروف الراهنة.
المزيد من المشاركات
جاءت هذه المواقف خلال الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، قبيل انعقاد القمتين العربية والاقتصادية المرتقبتين في العاصمة العراقية بغداد يوم السبت القادم.
وترأس وفد السودان المشارك السفير حسين الأمين الفاضل، وكيل وزارة الخارجية المكلف، الذي أكد في كلمته أمام المجلس على تضامن الدول العربية الكامل مع السودان، حكومة وشعباً، مشيراً إلى الجهود المبذولة للتعامل مع التحديات الإنسانية والتنموية التي تمر بها البلاد.
كما أعرب عن تقدير السودان للمواقف العربية الداعمة، مؤكداً التزام الخرطوم بتعزيز التعاون مع الجامعة العربية ومؤسساتها المختلفة، لا سيما خلال مرحلة إعادة الإعمار التي تتطلع البلاد إلى انطلاقها.
وضم الوفد السوداني المشارك السفير الفريق أول ركن عماد الدين مصطفى عدوي، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، والسفير عبدالعظيم محمد صادق الكاروي، المدير العام للشؤون العربية بوزارة الخارجية، والسفير عبدالرحيم سر الختم، سفير السودان لدى العراق.