عُثر في مدينة أبشي التشادية، يوم الأربعاء الماضي، على المستشار المالي لمليشيا الدعم السريع، القوني خليل مسار، مقتولاً داخل سيارته، في حادثة أثارت كثيراً من التساؤلات والشكوك حول دوافعها.
وبحسب معلومات حصرية حصلت عليها مصادر مقربة من عائلة القتيل، فإن مسار كان قد سحب مبلغاً ضخماً يُقدّر بـ70 مليون فرنك أفريقي من أحد البنوك المحلية قبيل ساعات من الجريمة، ما يعزز فرضية أنه كان تحت المراقبة واستُهدف بدقة بغرض السطو.
المزيد من المشاركات
ووفقاً لشهود عيان، عُثر على جثمانه في حي أمار وسط المدينة، والسيارة لا تزال في وضع التشغيل، ما يعكس عنصر المفاجأة في تنفيذ الهجوم، ويرجّح أن الجناة باغتوه دون أن يُمنح فرصة للمقاومة.
الجناة لاذوا بالفرار فور تنفيذ العملية، وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل أي اعتقالات أو إعلانات رسمية من السلطات بشأن الواقعة. وتم تشييع جثمان القوني خليل مسار إلى مثواه الأخير في أبشي يوم الخميس الماضي، وسط حضور أمني وعائلي كثيف.