أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس على ضرورة توحيد الصف الوطني خلف القوات المسلحة، معتبرًا أن المرحلة الراهنة تتطلب التكاتف الاجتماعي والسياسي لمواجهة التحديات التي يفرضها تمرد مليشيا الدعم السريع، ومواصلة ما أسماه بـ”حرب الكرامة” دفاعًا عن البلاد.
وخلال لقائه بمدينة بورتسودان مع وفد مجلس الصحوة الثوري بقيادة موسى هلال، دار نقاش موسع حول سبل تعزيز الدعم الشعبي والقبلي للجيش، ودور المجلس في دعم القوات المسلحة على مختلف الجبهات.
وأوضح المتحدث باسم المجلس، أحمد محمد أبكر، في تصريحات صحفية، أن اللقاء تطرق إلى جهود مجلس الصحوة الثوري ومساهماته في دعم الجيش، سواء على المستوى الميداني أو من خلال المساندة المجتمعية.
وأضاف أن الوفد طرح رؤيته حول الأوضاع السياسية الراهنة، وأولويات المرحلة، وخاصة ما يتعلق بتقوية الجبهة الداخلية وتثبيت الاستقرار.
كما أشار إلى أن المجلس قدّم مقترحات لرئيس الوزراء تتعلق بالقضايا الوطنية العاجلة، وأكد التزامه الكامل بدعم الحكومة وجهودها في تجاوز التحديات، مشيدًا بما وصفه بالجدية والرغبة الصادقة التي أبداها الدكتور كامل إدريس في إيجاد حلول وطنية تحفظ أمن البلاد واستقرارها.