رصدت مصادر عسكرية تحرك قوة تابعة لمليشيا الدعم السريع في إحدى المناطق الصحراوية المفتوحة بغرب السودان، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى إعادة التموضع أو تنفيذ مهام قتالية محدودة.
غير أن هذا التحرك جاء في منطقة مكشوفة بلا أي غطاء طبيعي أو عمراني، مما جعل القوة عرضة للاستهداف المباشر من قبل سلاح الجو السوداني.
وبحسب تقديرات ميدانية، فإن تحرك القوات في بيئة صحراوية مفتوحة يعد مخاطرة كبيرة، خاصة مع غياب أي تضاريس يمكن أن توفر لهم الحماية أو فرص المناورة. وأشارت المصادر إلى أن القوات الجوية السودانية تتعامل بكفاءة عالية مع مثل هذه الأهداف المكشوفة، مما يسهّل تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضدها.
وأكد مصدر عسكري رفيع أن الجيش السوداني يتابع هذه التحركات بدقة على مدار الساعة عبر أنظمة المراقبة الجوية والرصد الأرضي، مشدداً على أن أي محاولة للتسلل أو التجمع في العراء ستُقابل برد سريع وحاسم.
تأتي هذه التطورات بالتزامن مع العمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة على عدة جبهات، مدعومة بغطاء جوي مكثف، في إطار استراتيجية تهدف إلى إنهاك مليشيا الدعم السريع وتجريدها من قدراتها القتالية ومصادر الإمداد.