أكدت في بيان صادر اليوم الأربعاء على لسان ناطقها الرسمي العقيد أحمد حسين، التزامها الكامل بالوقوف إلى جانب القوات المسلحة والشعب السوداني حتى القضاء التام على المليشيا المتمردة.
ويأتي هذا الموقف الحازم كأول رد عملي على النداء الأخير لنائب قائد المليشيا عبد الرحيم دقلو، الذي ناشد حركات دارفور بإلقاء السلاح والانسحاب الآمن من مدينة الفاشر تحت ما وصفه بـ”حمايته”.
وهاجمت القوة المشتركة دقلو بشدة، مؤكدة أنه لا يمتلك أي شرعية أو وضع يؤهله لتقديم النصائح، واصفة إياه بالهارب الذليل الذي يتوارى في الصحارى خوفاً من الضربات الجوية.
المزيد من المشاركات
وأضاف البيان: “محاولة دقلو البائسة لاستمالة شباب الفاشر بعد فشله الذريع في اقتحام المدينة، ليست سوى انعكاس لحالة الانهيار العسكري التي يعيشها، وتعبير صريح عن يأسه وإفلاسه الاستراتيجي”.
وأوضحت القوة المشتركة أن من فقد السيطرة على الخرطوم ومدني وعدد من المدن السودانية، وتعرض لهزائم متتالية في معارك الصحراء وكردفان، وسُحقت قواته في أكثر من 200 مواجهة عند أسوار شنب الأسد، لا يملك اليوم الحق في أن يدعو الآخرين للاستسلام.
واختتمت القوة المشتركة بيانها بتجديد تعهدها بالبقاء سنداً للجيش ودرعاً للوطن حتى يتم اقتلاع جذور المليشيا المدعومة من قوى إقليمية، والقضاء على المرتزقة الذين تم استجلابهم من خارج البلاد.