انباء السودان

تعيينات إيرانية في قيادة القوات المسلحة والحرس الثوري

0

في تطوّر لافت يعكس حجم الصدمة التي خلفها الهجوم الإسرائيلي الواسع، أعلنت طهران صباح الجمعة عن سلسلة تغييرات عسكرية غير مسبوقة، جاءت كإجراء طارئ لإعادة ترتيب البيت الداخلي بعد الخسائر الثقيلة التي طالت صفوف كبار قادتها.

 

وفي مقدمة هذه القرارات العاجلة، كلّف المرشد الأعلى علي خامنئي الجنرال أحمد وحيدي بتولي قيادة الحرس الثوري الإيراني، خلفاً للجنرال حسين سلامي الذي لقي مصرعه في غارة دقيقة استهدفت مقراً أمنياً في قلب العاصمة.

يُعرف وحيدي بكونه من أعمدة المؤسسة العسكرية الإيرانية، وقد مرّ بمفاصل حساسة مثل قيادة “فيلق القدس” ووزارة الدفاع.

 

كما أطاح الهجوم الإسرائيلي برئيس هيئة الأركان محمد باقري، ليحلّ محله الأدميرال حبيب الله سياري، في وقت تعيش فيه إيران حالة من الاستنفار الشامل تحسّباً لموجة تصعيد متوقعة. من جهته، توعّد قائد الجيش الإيراني الجديد اللواء عبد الرحيم موسوي بردّ قاسٍ على منفّذي الهجوم ومَن يقفون خلفه، في إشارة صريحة إلى تل أبيب.

 

وفي الجانب النووي، أكدت السلطات الإيرانية تعرّض منشأة نطنز لضربة مؤثرة ألحقت بها أضراراً بالغة، لكنها شددت على عدم وجود أي تسرب إشعاعي، وهو ما دعمته تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أكدت أنها تراقب الموقف عن كثب ولم ترصد مؤشرات على تلوث بيئي حتى الآن.

 

العملية الإسرائيلية التي حملت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت منشآت نووية وعسكرية محورية، وأسفرت عن مقتل قادة بارزين، بينهم حسين سلامي، محمد باقري، وغلام علي رشيد، وفق ما أكدته وسائل إعلام إيرانية رسمية.

 

في المقابل، أعلنت تل أبيب حالة “الطوارئ الخاصة” استعداداً لأي رد إيراني محتمل قد يشمل هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيّرة، فيما دعت الأمم المتحدة الطرفين إلى تجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة قد تجر المنطقة إلى حافة حرب يصعب السيطرة عليها.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.