كشف أبو القاسم أدروب، رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار في لواء البراء بن مالك، أن القوة التي يقودها تتحرك بشكل مستقل تمامًا، ولا تربطها أي صلة بحزب المؤتمر الوطني أو بأي تيار سياسي.
الانتماء للوطن فقط
أدروب شدد على أن الانضمام إلى صفوف اللواء يتطلب ترك أي ولاءات قبلية أو سياسية خارج أسوار القوة، موضحًا أن الشرط الأساسي هو الولاء الكامل للوطن وحده.
الكوفية… هوية لا مساومة عليها
وبيّن أدروب أن الكوفية ستظل جزءاً أساسياً من هوية اللواء، قائلًا: “الكوفية رمز لن نتخلى عنه، وإذا كانت مصدر قلق لأعدائنا فهذا دليل على تأثيرها”، مشيرًا إلى أن وصفهم بالإرهاب من قبل البعض لن يثنيهم، خاصة في ظل صمتهم عن الجهات التي تدعم المليشيات في مناطق مثل نيالا ومطار أم جرس.
لجان المقاومة… شركاء سلاح لا خصوم
في خطوة لافتة، أكد أدروب احترامهم الكامل للجان المقاومة، واصفًا إياهم برفقاء السلاح وشركاء الميدان، مشددًا على أن العلاقة بين الطرفين قائمة على التنسيق وليس الخصومة.
قوة عسكرية تحت راية الجيش
وأوضح أدروب أن لواء البراء بن مالك يعمل ضمن القوات المسلحة السودانية وتحت إشراف مباشر من قيادة القوات البرية، مؤكدًا: “لسنا تنظيماً سياسياً ولا نسعى لأي مكاسب حكومية، مهمتنا عسكرية بحتة.”
التزامهم: القضاء على التمرد وتسليم الأمانة
واختتم أدروب حديثه بالتأكيد على أن هدفهم الوحيد هو إنهاء تمرد مليشيا الدعم السريع، قائلاً: “عهدنا مع الزي العسكري أن ننجز هذه المهمة ونسلمها للقائد العام بعد النصر.”