حادثة مروعة تفجر الغضب في أم درمان!
متابعات _ أنباء السودان _ شهدت منطقة الثورة الحارة (12) بأم درمان جريمة صادمة أعادت للأذهان مشاهد الرعب السينمائي، بعد أن اقتحمت عصابة مكونة من سبعة أفراد منزلًا سكنيًا في ساعات متأخرة من الليل، مستغلين نوم أفراد الأسرة.
ووفق شهود عيان، نفذ الجناة عملية السطو بشكل منسق، حيث استخدموا طفل الأسرة الأصغر كدرع بشري تحت تهديد السلاح، لإجبار ذويه على عدم المقاومة أثناء سرقة الممتلكات. الحادثة خلفت ذعرًا واسعًا في الحي، وسط صدمة نفسية حادة أصابت الطفل، فيما فرّ اللصوص قبل أن يتمكن السكان من الإمساك بهم
.
هذه الجريمة فتحت باب التساؤلات حول تصاعد وتيرة الجرائم المنظمة في الأحياء السكنية بالعاصمة، والتي كانت توصف سابقًا بالأكثر أمانًا. وطالب المواطنون السلطات الأمنية بتكثيف الدوريات الليلة وتعزيز الانتشار الشرطي لحماية الأسر من هذه التهديدات المتكررة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل كبير مع الحادثة، مطالبين بإنزال أشد العقوبات على من يهددون أمن واستقرار المجتمع، داعين في الوقت ذاته إلى دعم نفسي عاجل للأسرة المنكوبة، خاصة الطفل الذي تم استغلاله في الجريمة.