انباء السودان

التوغل يتجدد.. قوة إثيوبيا تتحرك مجددًا داخل أراضي السودان

متابعات _أنباء السودان

0

التوغل يتجدد.. قوة إثيوبيا تتحرك مجددًا داخل أراضي السودان

متابعات _أبناء السودان _شهد الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا تطورًا أمنيًا خطيرًا، بعد توغل مليشيات إثيوبية مدعومة من الجيش الرسمي الإثيوبي إلى داخل الأراضي السودانية بولاية القضار، ومنعها عشرات المزارعين من فلاحة أراضيهم.

 

بحسب تصريحات نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، فإن المليشيات الإثيوبية عاودت نشاطها مجددًا في أراضي “الفشقة” التي استردها الجيش السوداني عام 2020. وأكد النور أن المزارعين الإثيوبيين شرعوا في تنظيف الأراضي الزراعية تمهيدًا لزراعتها، تحت حماية مباشرة من قوات حكومية إثيوبية، بينما طُرد المزارعون السودانيون ومنعوا من دخول أراضيهم.

 

وأضاف النور أن هذه التحركات تأتي في ظل استغلال الجماعات الإثيوبية للأوضاع الأمنية المتدهورة داخل السودان، لاسيما مع انسحاب القوات المسلحة من بعض المواقع الحدودية بعد إعادة نشرها لدعم العمليات العسكرية في الخرطوم وولاية الجزيرة.

 

وحذّر النور من تداعيات هذه الخطوة على الموسم الزراعي المقبل، خاصة مع بداية هطول الأمطار، مشيرًا إلى أن استمرار هذا التوغل قد يؤدي إلى فشل الموسم الزراعي وزيادة معاناة آلاف المزارعين الذين يعتمدون على هذه الأراضي كمصدر رئيسي للرزق.

 

ودعا المسؤول السوداني الحكومة الانتقالية، ومجلس السيادة والوزراء، إلى التحرك الفوري واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأراضي الحدودية ووقف ما وصفه بـ”الانتهاكات الإثيوبية الممنهجة”، مطالبًا بفرض سيادة الدولة على حدودها الشرقية.

 

وفي إطار مقترحاته لحل الأزمة بشكل مستدام، طالب النور بإنشاء قرى نموذجية على الشريط الحدودي، وتخصيص مساحات زراعية لسكان المنطقة، مع إشراك المجتمعات المحلية في مستويات الحكم والقرار، باعتبار أن ذلك يسهم في تعزيز استقرار المنطقة ومنع التعديات مستقبلاً.

 

وفي تطور متصل، أفاد تجار محليون في منطقة القلابات بتعرض سوق الماشية لعملية نهب مسلحة من قبل مجموعة إثيوبية، حيث تسللت عناصرها عبر الحدود وقامت بسرقة كميات كبيرة من الأموال والممتلكات، قبل أن تنسحب إلى داخل الأراضي الإثيوبية دون أي تدخل من الجهات الأمنية السودانية.

 

 

 

 

 

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.