محاولة اغتيال موسى هلال تُشعل نيران الفتنة القبلية في دارفور!
متابعات_ انباء السودان _ شهدت منطقة “أم سنط” القريبة من مستريحة بولاية شمال دارفور، توترًا أمنيًا متصاعدًا عقب محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الشيخ موسى هلال، رئيس مجلس الصحوة الثوري وزعيم قبيلة المحاميد.
وأفادت مصادر محلية أن مسلحًا مجهولًا فتح النار على هلال أثناء مشاركته في تجمع شعبي، لكن تدخل حراسه حال دون إصابته، وتمكنوا من السيطرة على الجاني بعد إصابته ومنعه من الفرار.
المزيد من المشاركات
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد التوترات القبلية والأمنية بالمنطقة، خاصة في أعقاب تداول فيديو سابق لهلال في سبتمبر 2024 تحدث فيه عن تعرضه لمحاولة اغتيال، ووجه فيه اتهامات لقبيلة “الماهرية” بالضلوع في مخططات استهدافه، متوعدًا برد حاسم على أي أعمال عدائية.
ورغم عدم صدور بيان رسمي من السلطات حتى الآن، أثارت الواقعة موجة من الجدل، وسط مخاوف من تفاقم العنف في مناطق نفوذ هلال، في ظل صمت حكومي قد يُفسر بأنه تقصير أو تجاهل.
يُذكر أن موسى هلال اتخذ موقفًا وُصف بـ”الضبابي” منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، حيث لم يشارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، لكنه عبّر عن تأييده للجيش ورفضه لهيمنة قوات الدعم السريع، متهماً قادتها بتنفيذ أجندات خارجية.
وفي تفاعل لافت، أشاد العميد الصوارمي خالد سعد، المتحدث العسكري الأسبق، بهلال واصفًا إياه بـ”حارس بوابة الغرب وصوت الحكمة”.
وتعكس هذه التطورات هشاشة الوضع الأمني في دارفور وتنامي الصراعات القبلية، ما يتطلب تدخلًا رسميًا عاجلًا لاحتواء الموقف وضمان استقرار المنطقة.