لن تصدق كم وصل سعر جوال السكر في هذه الولاية إرتفاع غير مسبوق في أسعار السلع

 

لن تصدق كم وصل سعر جوال السكر في هذه الولاية إرتفاع غير مسبوق في أسعار السلع

متابعات _ أنباء السودان _ تشهد أسواق ولاية شرق دارفور اضطرابًا غير مسبوق في وفرة سلعة السكر، بعد ارتفاع مفاجئ في الأسعار دفع التجار إلى التوقف عن البيع، وسط حالة من الترقب والقلق في أوساط المستهلكين.

 

 

 

 

 

 

 

وبحسب مصادر محلية في سوق الضعين ومحلية أبو جابرة، بلغ سعر جوال السكر بين 240 و250 ألف جنيه سوداني، مقارنة بـ200 ألف فقط في اليوم السابق. هذا الارتفاع الحاد، الذي وصفه المواطنون بـ”الصادم”، تسبب في توقف شبه تام لحركة البيع والشراء داخل الأسواق.

 

 

 

 

 

 

وأرجع تجار محليون هذا الوضع إلى عدة أسباب، أبرزها احتكار السكر من قبل بعض التجار، بالإضافة إلى تعطل حركة النقل في المعابر الحدودية مع جنوب السودان، وتوقعات بامتداد الإغلاق إلى معابر تشاد نتيجة الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضرارًا بالغة بالبنية التحتية.

 

 

 

 

 

كما أشار التجار إلى أن اعتماد الولاية على الإمدادات القادمة من ولايات شمال ووسط السودان عبر طريق المزروب بولاية شمال كردفان، فاقم من الأزمة، حيث ترتفع أسعار الشحن نتيجة الرسوم التي تُفرض على الشاحنات خلال مرورها بالنقاط العسكرية.

 

 

 

 

 

ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة انفراجًا نسبيًا في الأزمة، مع الحديث عن وصول شحنات جديدة من السكر إلى مخازن أسواق الضعين. لكنّ مراقبين يرون أن استمرار الأمطار والسيول قد يُطيل أمد الأزمة، في ظل ضعف البنية التحتية وغياب خطط الطوارئ.

 

 

 

 

 

وتعكس هذه الأزمة تحديات أوسع تعيشها أسواق دارفور خلال فصل الخريف، حيث تؤدي الظروف المناخية والاضطرابات الأمنية إلى إرباك سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يفاقم معاناة المواطنين في ظل تراجع القوة الشرائية وغياب الرقابة الحكومية الفعالة.