تطورت جديدة بعد أحداث جنوب كردفان.
متابعات _ أنباء السودان _ أكد والي ولاية جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبدالكريم، استقرار الأوضاع الأمنية في مدينة كادقلي، عقب الأحداث التي شهدها سوق المدينة يوم أمس، والتي تخللتها أعمال نهب وسرقة طالت عددًا من المحال التجارية على يد مجموعات وصفها بـ”المتفلتة”.
وأوضح الوالي، خلال جولة ميدانية أجراها بالسوق برفقة لجنة أمن الولاية، أن القوات الأمنية تمكنت من احتواء الموقف بسرعة وفرضت سيطرتها الكاملة على السوق والمناطق المحيطة، مشيرًا إلى أن التحريات الأولية تشير إلى تورط عناصر تابعة للحركة الشعبية – شمال (جناح الحلو) ومليشيات الدعم السريع في الحادثة.
وشدد عبدالكريم على أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحق المتورطين، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بكل حزم مع أي محاولات لزعزعة الأمن أو تهديد استقرار المواطنين.
من جانبه، طمأن مدير شرطة الولاية، اللواء شرطة معتز أحمد محمد عبدالله كديرو، المواطنين والتجار بأن السوق بات آمناً، مشيرًا إلى استرداد عدد من الممتلكات المنهوبة، وجاهزية القوات للتصدي لأي تهديدات مستقبلية. ودعا إلى التعاون المجتمعي عبر التبليغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة.
وفي السياق ذاته، استنكر الزعيم الأهلي الأمير كافي طيار البدين ما وصفه بـ”الاعتداء التخريبي” الذي طال السوق، مؤكدًا أنه لا يمتّ للمواطنين أو للقوات النظامية بصلة، بل هو نتيجة “لمؤامرات خلايا نائمة وطابور خامس”. وكشف عن اجتماع مرتقب مع التجار لضمان انسياب السلع الأساسية، وعلى رأسها الذرة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وختم الأمير تصريحاته بالدعوة لتطبيق القانون بحزم ضد كل من يثبت تورطه، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً.